الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى.......وبعد:
قال تعالى: " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ
أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُون" َ(10)الحجرات.
وفى الحديث:
**المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يُسلمه و من كان في حاجة أخيه كان الله في
حاجته و من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة و من
ستر مسلما ستره الله يوم القيامة" .
**"حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام و عيادة المريض و اتباع الجنائز و
إجابة الدعوة و تشميت العاطس" .
**" حق المسلم على المسلم ست : إذا لقيته فسلم عليه و إذا دعاك فأجبه و إذا
استنصحك فانصح له و إذا عطس فحمد الله فشمته و إذا مرض فعده و إذا مات فاتبعه
.
**" خمس من حق المسلم على المسلم : رد التحية و إجابة الدعوة و شهود الجنازة
و عيادة المريض و تشميت العاطس إذا حمد الله ".
*** ثم هذه بعض مقتضيات الإخوة وما يلزم فيها ومعها:
**
الخلق الحسن:
فى الحديث:
** " أثقل شيء في ميزان المؤمن خلق حسن إن الله يبغض الفاحش المتفحش البذئ"
** " إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجة القائم الصائم ".
** " ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن فإن الله تعالى
يبغض الفاحش البذئ" .
** "إن المسلم المسدد ليدرك درجة الصوام القوام بآيات الله بحسن خلقه و كرم
ضريبته"
** إدخال السرور على المسلم والسعى فى قضاء حاجته:
فى الحديث:
** " أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سرورا أو تقضي عنه دينا أو تطعمه
خبزا".
** " من أفضل العمل إدخال السرور على المؤمن تقضي عنه دينا تقضي له حاجة تنفس
له كربة" .
** " أحب الناس إلى الله أنفعهم و أحب الأعمال إلى الله عز و جل سرور تدخله
على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا و لأن أمشي مع
أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا و من كف غضبه ستر
الله عورته و من كظم غيظا و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضى يوم
القيامة و من مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى
قدمه يوم تزل الأقدام و إن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل ".
** " المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يسلمه و من كان في حاجة أخيه كان الله
في حاجته و من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة و
من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ".
** ستر المسلم:
في الحديث
** " يا معشر من آمن بلسانه و لم يدخل الإيمان قلبه ! لا تغتابوا المسلمين و
لا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته و من تتبع
الله عورته يفضحه و لو في جوف بيته" .
** " المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يسلمه و من كان في حاجة أخيه كان الله
في حاجته و من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة و
من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة" .
** " من ستر عورة أخيه المسلم ستر الله عورته يوم القيامة و من كشف عورة أخيه
المسلم كشف الله عورته حتى يفضحه بها في بيته" .
** " من ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره الله يوم القيامة ".
** عيادة المسلم:
فى الحديث:
** " إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في مخرفة الجنة حتى يرجع" .
** " إذا عاد الرجل أخاه المسلم مشى في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته
الرحمة فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي و إن كان عشيا صلى عليه
سبعون ألف ملك حتى يصبح" .
** " من أتى أخاه المسلم عائدا مشى في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته
الرحمة فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي و إن كان مساء صلى عليه
سبعون ألف ملك حتى يصبح" .
صون عرض المسلم:
فى الحديث:
** " ساب المؤمن كالمشرف على الهلكة" .
** " ليس المؤمن بالطعان و لا اللعان و لا الفاحش و لا البذي .
** " المؤمن مرآة المؤمن و المؤمن أخو المؤمن يكف عليه ضيعته و يحوطه من
ورائه" .
** " المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده و المؤمن من أمنه الناس على
دمائهم و أموالهم" .
** " إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق ".
** " الربا ثلاثة و سبعون بابا أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه و إن أربى الربا
عرض الرجل المسلم" .
** " كل المسلم على المسلم حرام ماله و عرضه و دمه حسب امرئ من الشر أن يحقر
أخاه المسلم" .
** " المسلم أخو المسلم لا يخونه و لا يكذبه و لا يخذله كل المسلم على المسلم
حرام عرضه و ماله و دمه التقوى هاهنا - و أشار إلى القلب - بحسب امرئ من الشر
أن يحقر أخاه المسلم" .
*عظم الإهتمام بأمر الدين:
فى الحديث:
قال تعالى:
*" خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ
تَتَّقُونَ" (63)البقرة.
*" خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا
وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمْ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ
بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنتُمْ
مُؤْمِنِينَ"(93)البقرة.
*" يَايَحْيَى خُذْ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ
صَبِيًّا"(12)مريم.
فى الحديث:
** " أعظم الناس هما المؤمن يهتم بأمر دنياه و أمر آخرته" .
** " إن المؤمن يجاهد بسيفه و لسانه ".
** " لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع في الجنة أحد و لو يعلم
الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من الجنة أحد" .
* الدعاء بظهر الغيب:
فى الحديث:
** " دعاء المرء المسلم مستجاب لأخيه بظهر الغيب عند رأسه ملك موكل به كلما
دعا لأخيه بخير قال الملك : آمين و لك بمثل ذلك" .
أداء الأمانة:
فى الحديث:
** " أد الأمانة إلى من ائتمنك و لا تخن من خانك" .
**" أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا صدق الحديث و حفظ الأمانة و
حسن الخلق و عفة مطعم ".... ** " أول ما تفتقدون من دينكم الأمانة" .
** " أول ما يرفع من الناس الأمانة و آخر ما يبقى من دينهم الصلاة و رب مصل
لا خلاق له عند الله تعالى" .
** " المؤمن من أمنه الناس على أموالهم و أنفسهم و المهاجر من هجر الخطايا و
الذنوب ".
** " الخازن المسلم الأمين الذي يعطي ما أمر به كاملا موفرا طيبة به نفسه
فيدفعه إلى الذي أمر له به أحد المتصدقين" .
** " المؤمن مرآة المؤمن و المؤمن أخو المؤمن يكف عليه ضيعته و يحوطه من
ورائه" .
* الألفة.. وما أدراك ما الألفة:
فى الحديث:
** " المؤمن يألف و يؤلف و لا خير فيمن لا يألف و لا يؤلف و خير الناس أنفعهم
للناس" .
** " المؤمن يألف و لا خير فيمن لا يألف و لا يؤلف" .
** " المؤمن مُكفَر" .
** " إذا جاء أحدكم إلى مجلس فأوسع له فليجلس فإنها كرامة أكرمه الله بها و
أخوه المسلم فإن لم يوسع له فلينظر أوسع موضع فليجلس فيه ".
** " إذا دخل أحدكم على أخيه المسلم فأطعمه من طعامه فليأكل و لا يسأل عنه و
إن سقاه من شرابه فليشرب و لا يسأل عنه ".
** " مستريح و مستراح منه العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا و أذاها إلى
رحمة الله تعالى و العبد الفاجر تستريح منه العباد و البلاد و الشجر و
الدواب" .
** " المؤمن الذي يخالط الناس و يصبر على أذاهم أفضل من المؤمن الذي لا يخالط
الناس و لا يصبر على أذاهم" .
* صون مال المسلم:
قال تعالى:
*" وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا
إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ
بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ"(188) البقرة.
*" وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ
بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ
كَانَ حُوبًا كَبِيرًا"(2)البقرة.
*" يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ
بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا
تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا"(29) النساء.
فى الحديث:
** " كل المسلم على المسلم حرام ماله و عرضه و دمه حسب امرئ من الشر أن يحقر
أخاه المسلم ".
** " المسلم أخو المسلم و لا يحل لمسلم باع من أخيه بيعا فيه عيب إلا بينه
له" .
** " حرمة مال المسلم كحرمة دمه" .
** " من باع ثمرا فأصابته جائحة فلا يأخذ من مال أخيه شيئا علام يأكل أحدكم
مال أخيه المسلم "? ! .
** " من حلف على يمين مصبورة كاذبا متعمدا ليقتطع بها مال أخيه المسلم
فليتبوأ مقعده من النار" .
** " ما من رجل لا يؤدي زكاة ماله إلا جعل الله يوم القيامة في عنقه شجاعا
أقرع و من اقتطع مال أخيه المسلم بيمين لقي الله و هو عليه غضبان ".
** " المؤمن أخو المؤمن فلا يحل للمؤمن أن يبتاع على بيع أخيه و لا يخطب على
خطبة أخيه حتى يذر" .
** " المسلم أخو المسلم و لا يحل لمسلم باع من أخيه بيعا فيه عيب إلا بينه
له" .
** " نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه" .
* ألا يُجنىَ من ورائه الا الخير:
فى الحديث:
** " مثل المؤمن مثل النحلة إن أكلت أكلت طيبا و إن وضعت وضعت طيبا و إن وقعت
على عود نخر لم تكسره و مثل المؤمن مثل سبيكة الذهب إن نفخت عليها احمرت و إن
وزنت لم تنقص" .
** " مثل المؤمن مثل النخلة ما أخذت منها من شيء نفعك" .
** " المؤمن غر كريم و الفاجر خب لئيم" .
** " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ".
** " المؤمن مرآة المؤمن و المؤمن أخو المؤمن يكف عليه ضيعته و يحوطه من
ورائه"
* حسن الجوار:
قال تعالى:
*" وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ
إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي
الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ"(36) النساء.
فى الحديث:
** " أوصيكم بالجار" .
** " ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه" .
** " ليس المؤمن الذي لا يأمن جاره بوائقه" .
** " ليس المؤمن بالذي يشبع و جاره جائع إلى جنبه" .
** " ثلاثُ خصالٍ من سعادة المرء المسلم في الدنيا : الجار الصالح و المسكن
الواسع و المركب الهنيء" .
*
الثبات عند الشدائد:
فى الحديث:
** " مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع تفيؤها الريح مرة و تعدلها مرة و مثل
المنافق كمثل الأرزة لا تزال حتى يكون انجفافها مرة واحدة" .
** " مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الريح تفيؤه و لا يزال المؤمن يصيبه بلاء
و مثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا يهتز حتى يستحصد" .
** " مثل المؤمن مثل السنبلة تستقيم مرة و تخر مرة و مثل الكافر مثل الأرزة
لا تزال مستقيمة حتى تخر و لا تشعر" .
** " مثل المؤمن مثل السنبلة تميل أحيانا و تقوم أحيانا ".
* المسارعة إلى التوبة والإنابة:
قال تعالى:
*" وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ
يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا"(27) النساء.
*" أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ
رَحِيمٌ"(74) المائدة.
*" وَيَاقَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلْ
السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ
وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ"(52) هود.
*" فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ
عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ"(39) المائدة.
*" أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ
عِبَادِهِ"(104) التوبة.
*" وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ
ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ
إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ"
(135) آل عمران.
فى الحديث:
** "ما من عبد مؤمن إلا و له ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة أو ذنب هو مقيم
عليه لا يفارقه حتى يفارق الدنيا إن المؤمن خلق مفتنا توابا نسيا إذا ذكر
ذكر" .
** "مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع تفيؤها الريح مرة و تعدلها مرة و مثل
المنافق كمثل الأرزة لا تزال حتى يكون انجفافها مرة واحدة" .
* المؤمن لا يكون مغفلا:
في الحديث
** " لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين" .
* ترك العداء والمقاتلة وشهر
السلاح والتكفير:
في الحديث:
** " المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده و المؤمن من أمنه الناس على
دمائهم و أموالهم" .
** " ليس المؤمن بالطعان و لا اللعان و لا الفاحش و لا البذي ".
** " إذا قال الرجل لأخيه : يا كافر فهو كقتله و لعن المؤمن كقتله" .
** " ساب المؤمن كالمشرف على الهلكة" .
** " قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا" .
** " ليس على رجل نذر فيما لا يملك و لعن المؤمن كقتله و من قتل نفسه بشيء
عذب به يوم القيامة و من حلف بملة سوى الإسلام كاذبا فهو كما قال و من قذف
مؤمنا بكفر فهو كقتله" .
** " لا يكون المؤمن لعانا" .
** " إذا شهر المسلم على أخيه سلاحا فلا تزال ملائكة الله تلعنه حتى يشيمه
عنه" .
** " سباب المسلم فسوق و قتاله كفر ".
** " قتال المسلم كفر و سبابه فسوق و لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة
أيام"
* التواضع المفقود فى كثير
الأحيان:
في الحديث:
** " إن الله أوحى إلي : أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد و لا يبغي أحد
على أحد" .
** " إن الله تعالى أوحى إلى : أن تواضعوا و لا يبغي بعضكم على بعض" .
** " ما من آدمي إلا في رأسه حكمة بيد ملك فإذا تواضع قيل للملك ارفع حكمته و
إذا تكبر قيل للملك : دع حكمته" .
** " ما نقصت صدقة من مال و ما زاد الله عبدا بعفٍو إلا عزا و ما تواضع أحدُ
لله إلا رفعه الله" .
** " من تواضع لله رفعه الله ".
** " من ترك اللباس تواضعا لله و هو يقدر عليه دعاه الله يوم القيامة على
رءوس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يَلبسُها" .
*الجمعة, 02
شعبان, 1422هـ,,,,[19/10/2001م 03:25:24 ص]
***هذا وما توفيقى الا بالله العلى الكبير ...سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا
أنت أستغفرك وأتوب إليك***
** وصلى اللهم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين **