هناك اشخآص دآئمآ ينظرون الي الحياه من منطلق الامل والحب لان لآ يآس مع الحياه ولا حياه مع اليأسِ ،
فدآئمآ ترآه ينظر الي النصف المليئ من الكوبِ ولآ ينظر الي النصف الفآرغ ِ منهِ
دآئمآ وآبدآ يحب ويريد ان يري الحياه مليئه مفعمه بالحب بالاخاء بالامل والحبِ
ولآ يحب ان يرآهآ سوداءِ بدون الوانِ.
فحتي لو كانت الحيآه امامه كلوحه سوداْءِ.... فانه يحاول ان يلونهآ
بنفسهِ وبضحكتهِ المليئه بالامل والحبِ يحاول ان يضفي عليها رونقآ خآ’صآ من الامل والطمئنينهِ
بآنه لا يوجد حزن للآبد... ولآ يوجد فرحِ الي ما لآ نهآيهِ
فلكل شي نهآيهِ حتي الحيآه التي يرآها سودآء لهآ نهآيه هي الاخريِ
لذآلك هو مدرك ان الشي الذيِ يعيش من اجله له نهآيهِ فدآئمآ نرآه يحاول ان يسعد من حوله مهما كانت اآلمه بدآخلهِ
وهنا نقف امام نقطه مهمهِ وهي ان لكل انسآن منآ عينآنٍ يري بهمآ ،
ولكن الاختلآف في طريقه النظره
فمنهم من يري ان الحياه ما زالت مستمرهِ ولا تتوقف علي جرح او الم ،
لآنه يؤمن آن الآلمِ دآئمآ يختص فقط بالشخص ذاتهِ فلآ يحب ان يشرك احد آلآمهِ ولآ يحبِ ان
يشعر الغيرِ بآنهِ منهزمِ وانه مهمومِ لذآلك مهما كانتِ آلآمهِ ومهمآ كان شعورهِ مريرِ لآ يحبِ ان
يعزف نغمه الحزنِ امامِ الجميع علي مرمي ومرئيِ من عيون البشرِ ، فيضحكِ ويستبشرِ بالحيآه خيرآ
رغم انه مجروح ومكسورِ بدآخلهِ ولكنِه اعتآد ان يضحكِ مع الكلِ ويفرح مع الجميعِ لكن حينمآ
يبكيِ فيبكيِ وحيدآِ لآ يحب احد ان يشآركه احزآنهِ،
لانهِ علي درآيه بان احزانه هي مملكته الخآصه الغير محبب وجود اي اشخآص بهآ فهو ملكهآ المتوجِ عليهآ لوحدهِ
علي النقيض نري اشخآص دآئمآ يرون الدنيآ من خلف نظاره سوداء دآئمآ يروٍن الحياه بدونِ الوان (ابيض وآسودِ)
دآئمآ وابدآ في اي مكان يكونوآ به يبعثوآ التشآئم والحزن في كل مكانِ وكآنهم الوحيديين الذيين اتي عليهم الزمنِ
دآئمآ ينظرون الي السلبيات ويهمشوآ الايجآبيآت
دآئمآ ينظروِ الي النصف الفآرغِ من الكوبِ ولآ ينظر الي النصف الملئ منهِ
النصفِ الذي يحتوي علي الامل والامان.
ويعطي اهتمامآ بالنصف الذي يحتوي علي خيبه الامل والعجزِ الذي يتوقف
عنده الانسآن الغير متفآئلِ .
خآ’لص تحيآتيِ>